رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

اللون الكرزي: احمرار جريء يسيطر على الإطلالات

جاذبية اللون الكرزي في عالم الموضة يُعتبر اللون الكرزي من...

ابتكارات طبية: هل سنشهد نهاية حشوات العصب التقليدية؟

التطورات الحديثة في علاج جذور الأسنان في السنوات الأخيرة شهد...

الأزياء الرياضية: بين الأناقة والأداء العملي

تطور الأزياء الرياضية وأهميتها في الحياة اليومية تعد الأزياء الرياضية...

الفرق بين كريم النهار والليل: لماذا لا يمكن الاستغناء عن أحدهما؟

فهم طبيعة كريم النهار والليل يُعتبر كريم النهار وكريم الليل...

الأفوكادو: دهون صحية تحارب الكوليسترول

لماذا يُعتبر الأفوكادو خيارًا مثاليًا لصحة القلب؟ يعتبر الأفوكادو من...

تعرف عليه … سر خفي يقلل حمى الأطفال

متابعة: نازك عيسى

كشفت تجربة سريرية أجراها باحثون في إيطاليا أن مزيجًا من البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) يمكن أن يساهم في تقليل مدة الحمى لدى الأطفال المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

أُجريت الدراسة في مستشفى غراندا ماجوري بوليكلينيكو وجامعة ميلانو، وأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في مدة الحمى بمتوسط يومين مقارنةً بالأطفال الذين تلقوا علاجًا وهميًا.

تأثير البروبيوتيك على الحمى

تلقى الأطفال في مجموعة الدراسة مزيجًا من البروبيوتيك يحتوي على ثلاثة أنواع من البكتيريا النافعة:

-بيفيدوباكتيريوم بريف (M-16V)

-بيفيدوباكتيريوم لاكتيس (HN019)

-لاكتوباسيلوس رامنوسوس (HN001)

وأظهرت النتائج انخفاضًا في الحمى، التي تم تعريفها على أنها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر.

شملت التجربة 87 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 28 يومًا و4 سنوات. وتم قياس فعالية البروبيوتيك من خلال تحديد مدة الحمى، التي تعرَّف على أنها الفترة الزمنية بين اليوم الأول والأخير لارتفاع الحرارة.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تناولوا البروبيوتيك عانوا من فترة حمى أقصر مقارنةً بأقرانهم الذين تلقوا دواءً وهميًا.

كما بلغ متوسط مدة الحمى 3 أيام لدى الأطفال الذين تلقوا البروبيوتيك، مقارنةً بـ 5 أيام في مجموعة الدواء الوهمي.

وتعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، حيث تشير التقارير إلى أن الأطفال يصابون بها من 5 إلى 8 مرات سنويًا، لا سيما خلال السنوات الخمس الأولى من العمر.

ونظرًا لأن العدوى الفيروسية تمثل غالبية الحالات، فإن المضادات الحيوية لا توفر أي فائدة، بينما يتمثل العلاج الأساسي في إدارة الأعراض باستخدام خافضات الحرارة، مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين).

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي