مع اقتراب نهاية شهر رمضان، قد يعاني البعض من الدوخة والصداع نتيجة لتغير نمط الحياة اليومي، بما في ذلك تغيير مواعيد الطعام والشراب، وقلة النوم، والإرهاق. يقدم هذا المقال أسباب هذه الأعراض وطرق الوقاية منها.
أسباب الدوخة والصداع في أواخر رمضان:
الجفاف: عدم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور يؤدي إلى الجفاف، وهو أحد الأسباب الرئيسية للدوخة والصداع.
نقص السكر في الدم: يؤدي الامتناع عن الطعام لفترات طويلة ثم تناول الأطعمة الغنية بالسكريات عند الإفطار إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يسبب الدوخة والصداع.
قلة النوم والإجهاد: يؤدي السهر لساعات متأخرة واضطراب مواعيد النوم إلى الإجهاد، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالدوخة والصداع.
الكافيين: يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، إلى أعراض الانسحاب، بما في ذلك الصداع والدوخة.
نصائح لتجنب الدوخة والصداع في رمضان:
شرب كمية كافية من الماء:
يجب الحرص على شرب 8 أكواب من الماء على الأقل بين الإفطار والسحور.
تجنب المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة، لأنها تزيد من الجفاف.
تناول وجبة سحور متوازنة:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات، مثل البيض والشوفان والزبادي والخضروات والفواكه.
تجنب الأطعمة المالحة والمقلية، لأنها تزيد من الشعور بالعطش.
تنظيم مواعيد النوم:
حاول النوم مبكرًا قدر الإمكان والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
إذا كنت تسهر، فاحرص على الحصول على قيلولة في النهار لتعويض نقص النوم.
التقليل من السكريات والكافيين:
تجنب الإفراط في تناول الحلويات مباشرة بعد الإفطار.
قلل من تناول القهوة والشاي.
تناول وجبة إفطار صحية ومتكاملة:
ابدأ بتناول التمر وشرب الماء.
تناول حساء دافئًا، مثل شوربة الخضار، ثم وجبة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات الصحية.
ممارسة الرياضة الخفيفة:
قم بالمشي الخفيف بعد الإفطار لتحسين الدورة الدموية والشعور بالنشاط.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمر الصداع أو الدوخة بشكل حاد أو متكرر، يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أخرى.