يحتفل بارون ترامب، الابن الأصغر للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعيد ميلاده التاسع عشر يوم الخميس 20 مارس، في الوقت الذي تستعد فيه جامعة نيويورك لعطلة الربيع. وعلى الرغم من أن ظهوره لا يزال محدوداً مقارنة بإخوته، إلا أن مصادر قريبة من العائلة تصفه بأنه “رجل ناضج” نظراً لذكائه ونضجه.
بارون، الذي نشأ في بيئة مميزة تحت تأثير والدته ميلانيا ترامب وجديها السلوفينيين، يتمتع بسمات أوروبية أكثر من الأمريكية، وفقاً لمصدر أوروبي. ويُعتبر بارون شخصاً مهذباً وذو ذكاء ولباقة، ويظهر استقراراً عاطفياً، متأثراً بالقيم العائلية التي غرسها فيه والداه.
خلال فترة رئاسة والده، كان بارون بعيداً عن الأضواء، لكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بدأ يظهر علناً، حيث شارك في الحملة الانتخابية لوالده.
على الرغم من كونه طالباً في السنة الأولى بكلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، إلا أن بارون يفضل الابتعاد عن الأضواء ويعزل نفسه إلى حد كبير عن باقي الطلاب.