في ليلة من ليالي عام 1918، استيقظ سكان نيو أورلينز على جريمة بشعة هزت المدينة بأكملها. تم العثور على جثتي زوجين داخل منزلهما، مفصولتي الرأس بطريقة وحشية، وعلى الحائط عبارة غامضة: “السيد جوزيف سينام الليلة”. كانت هذه بداية لسلسلة جرائم مرعبة نفذها قاتل مجهول أطلق عليه لقب “سفاح الفأس”.
تفاصيل الجرائم:
تم العثور على أداة الجريمة، فأس مغطى بدماء الضحايا، دون أي بصمات أو أدلة.
توالت الجرائم لتصل إلى سبع جرائم متشابهة، زادت من غموض القضية.
جميع المنازل التي وقعت بها الجرائم لم تكن بها أي آثار لكسر الأبواب أو النوافذ.
الأموال والمجوهرات بقيت في أماكنها، مما استبعد دافع السرقة.
أرسل السفاح رسالة إلى الصحف المحلية يهدد فيها بقتل المزيد، وعرض “صفقة غريبة”: “سأجوب نيو أورلينز يوم الثلاثاء عند منتصف الليل، وسأقتل كل من لا يسمع موسيقى الجاز في منزله!”.
في تلك الليلة، تحولت المدينة إلى مهرجان موسيقي، وعزفت فرق الجاز في كل الشوارع، والغريب أن القاتل لم ينفذ تهديده.
التحقيقات والغموض:
رغم التحقيقات المكثفة واستجواب العشرات من المشتبه بهم، فشلت الشرطة في العثور على أي دليل يقود إلى القاتل.
ظل “قاتل الفأس في نيو أورلينز” أحد أكثر السفاحين غموضًا في تاريخ الجرائم.
قضيته مسجلة ضد مجهول حتى يومنا هذا.