متابعة- بتول ضوا
في تطور لافت يسلط الضوء على الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، تفكر عارضة الأزياء وسيدة الأعمال الشهيرة هايلي بيبر بجدية في اتخاذ إجراءات قانونية لمواجهة موجة متصاعدة من التنمر الإلكتروني والكراهية الموجهة ضدها.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن بيبر تشعر بضيق شديد جراء استمرار انتشار روايات مسيئة تستهدفها، خاصة بعد رواج سلسلة مقاطع فيديو على منصة “تيك توك” تزعم بشكل غير صحيح أنها كانت تطارد زوجها الحالي، النجم جاستن بيبر، قبل زواجهما. وقد أدت هذه الادعاءات إلى إعادة فتح باب المقارنات غير المنصفة بينها وبين حبيبة بيبر السابقة، النجمة سيلينا غوميز.
يُذكر أن العلاقة بين جاستن بيبر وسيلينا غوميز شهدت فترات من المد والجزر بين عامي 2010 و2018، قبل أن ينفصلا نهائيًا. وبعد أشهر قليلة، أعلن جاستن خطوبته على هايلي وتزوجا في سبتمبر من العام نفسه.
ورغم أن هايلي بيبر تعرضت لانتقادات عبر الإنترنت في السابق، إلا أن هذه الحملة الأخيرة دفعتها للمرة الأولى إلى التفكير بشكل جدي في الخيارات القانونية المتاحة لحماية نفسها من المضايقات المستمرة. وقد نفى المتحدث باسمها بشكل قاطع أي صلة لها بأي تعليقات سلبية موجهة ضد سيلينا غوميز أو خطيبها الحالي، بيني بلانكو، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتأتي في إطار محاولات مفتعلة لإثارة الجدل حول قصة مضى عليها الزمن.
وكانت هايلي بيبر قد أظهرت دعمها العلني لسيلينا غوميز في مناسبات سابقة، بما في ذلك التقاط صورة ودية تجمعهما خلال فعالية خيرية عام 2022، وهو ما ساهم آنذاك في تهدئة حدة الشائعات والتوترات المحتملة بينهما.
إلا أن الجدل عاد ليشتعل مجددًا بعد أن بدأ مستخدمو “تيك توك” في إجراء مقارنات بين منشورات كل من هايلي وسيلينا، مما أدى إلى إعادة إحياء التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الثلاثة