أكد ريان رينولدز أن وصفه لجاستن بالدوني بـ”المفترس” لا يُعتبر تشهيرًا، وذلك في إطار محاولته لإسقاط دعوى قضائية ضده وضد زوجته بليك لايفلي، والتي تقدر قيمتها بـ400 مليون دولار.
وجاء ذلك في وثائق المحكمة التي حصلت عليها صفحة “ست”، حيث أوضح محامو رينولدز أن تصريحاته تأتي في سياق حرية التعبير وتعكس “ازدراءه العميق” لبالدوني.
وفقًا للمستندات القانونية، جادل فريق الدفاع بأن رينولدز يملك الحق، بموجب التعديل الأول من الدستور الأمريكي، في التعبير عن رأيه بشأن بالدوني، خاصة بعد أن اتهمت زوجته بالدوني بالتحرش الجنسي. كما أشار المحامون إلى أن الشكوى لم تثبت أن رينولدز لم يكن يعتقد فعلاً بصحة تصريحه.
الدعوى القضائية التي رفعها بالدوني في يناير 2024 زعمت أن رينولدز وصفه بـ”المفترس الجنسي” خلال تواصل مع وكالة WME أثناء العرض الأول لفيلم “ديدبول وولفرين” في يوليو 2024.
ومع ذلك، نفت وكالة WME هذه الادعاءات، مؤكدة أنه لم يتم الضغط على الوكيل للتخلي عن جاستن بالدوني.
في ديسمبر 2024، تم إنهاء علاقة بالدوني مع الوكالة بعد أن اتهمته بليك لايفلي بالتحرش الجنسي أثناء تصوير مسلسل “It Ends With Us”.