متابعة: نازك عيسى
تلعب التغذية دورًا أساسيًا في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إذ تؤثر الأطعمة التي نتناولها على مستويات الكوليسترول، ضغط الدم، وسكر الدم، وهي عوامل رئيسية في تطور المرض.
الملح: العدو الأول
يُعدّ الملح من الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية، حيث يؤدي الصوديوم الزائد إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد خطر انفجار الأوعية الدموية أو تشكل الجلطات. ولتخفيف تأثير الصوديوم، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، البطاطا الحلوة، والسبانخ، إضافة إلى استبدال الملح بالأعشاب والتوابل.
الدهون الصحية والألياف لمكافحة الكوليسترول
يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تضييق الشرايين وزيادة خطر الجلطات الدموية. وتساعد الدهون غير المشبعة، مثل الموجودة في زيت الزيتون، المكسرات، والأسماك الدهنية، في تقليل الكوليسترول الضار. كما تُعد الألياف الموجودة في الفواكه، الخضراوات، والبقوليات عاملاً مهمًا في خفض مستوياته.
تجنب الأطعمة فائقة المعالجة
يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة واستبدالها ببدائل صحية. على سبيل المثال، يمكن تحضير وجبات منزلية بدلاً من تناول البيتزا المجمدة، واختيار الشوكولا الداكنة بدلاً من الآيس كريم.
الخطوة الأولى: التغيير التدريجي
وفقًا للباحث خوسيه أوردوفاس، فإن التغييرات التدريجية في النظام الغذائي أكثر استدامة، لذا يمكن البدء بتقليل الملح والدهون المشبعة، واستبدالها بخيارات صحية تساعد على حماية القلب والدماغ.