لا يمكن وصف المسلسل الجديد لأحمد مكي “الغاوي”، الذي يُعرض حالياً في النصف الثاني من موسم دراما رمضان، إلا بأنه تجربة فنية جريئة ومليئة بالتحديات. حيث يبتعد النجم المصري عن عالم الكوميديا ليظهر للجمهور بصورة غير تقليدية.
يجسد مكي في هذا العمل شخصية “بلطجي” خطير يتورط في العديد من الأنشطة الإجرامية، مستخدماً قوته الجسدية لفرض سلطته على الضعفاء. لكن حياته تأخذ منعطفاً مأساوياً بعد تعرضه لحادث مؤثر يغير مجرى حياته بالكامل.
يفقد البطل زوجته بطريقة مروعة، مما يدفعه إلى اتخاذ قرار بتربية ابنه بطرق شريفة، وكأن فقدان زوجته كان بمثابة إنذار له حول العواقب الوخيمة التي ستلاحقه إذا استمر في طريق الشر والبلطجة.
تتمثل المفاجأة في الحبكة الدرامية في أن التحول نحو الخير لن يكون سهلاً، حيث سيظل ماضيه المظلم يطارده، وسيجد نفسه مضطراً لخوض صراعات متتالية.
اسم المسلسل يشير إلى هواية تربية الحمام على أسطح المنازل في الأحياء الشعبية المصرية، وكيف تتطلب هذه الهواية تفاصيل قائمة على الحب المتبادل بين البشر والطيور.
يعتبر المسلسل بداية لمرحلة جديدة وحساسة في مسيرة أحمد مكي الفنية.