شهدت محافظة الشرقية في مصر حادثة مأساوية تتعلق بالتنقيب عن الآثار، حيث توفي رجل في الخمسين من عمره بعد أن انهارت عليه التربة في حفرة. وقد قام صديقه وأربعة عمال آخرين كانوا معه بدفن جثته لإخفاء آثار الجريمة خوفًا من اكتشاف أمرهم.
بدأت الأحداث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن اختفاء “محمد. ج. م”، البالغ من العمر 50 عامًا، والذي غاب عن أسرته في مدينة الصالحية الجديدة. وبعد التحقيق، تبين أن المتغيب كان يعمل في بيع المفروشات وقد اتفق مع صديقه على التنقيب عن الآثار قبل أيام، وفقًا لما ذكرته بعض الصحف المحلية.
وبعد تحرير محضر بالحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، قررت نيابة الصالحية الجديدة حبس خمسة أشخاص لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التنقيب عن الآثار في المدينة ودفن جثة زميلهم تحت أنقاض الحفرة لإبعاد الشبهات عنهم.
كما قامت قوات الشرطة والدفاع المدني بانتشال جثة الضحية من تحت الأنقاض، وتم نقلها إلى المستشفى تحت إشراف النيابة العامة، التي بدأت التحقيق مع المتهمين وأصدرت قرارًا بحبسهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
