كشف مصدر مطلع في البيت الأبيض أن ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، لا تزال تلعب دورًا استشاريًا مهمًا لزوجها، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على الرغم من قلة ظهورها العلني خلال حملته الانتخابية لعام 2024.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن ميلانيا تشارك بانتظام في مكالمات ترامب مع مساعديه، حيث يقوم بتفعيل مكبر الصوت لتكون جزءًا من المناقشات. وتقدم له نصائح حول أسلوبه، بما في ذلك تجنبه للهجمات العلنية على خصومه، مثل حاكم فلوريدا السابق رون ديسانتيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلانيا تفضل الابتعاد عن الأضواء السياسية، لكنها تحضر بعض فعاليات جمع التبرعات، مما يجعل ظهورها حدثًا نادرًا وجاذبًا للانتباه. كما أن اهتمامها الرئيسي ينصب على ابنها بارون، خاصة في ظل استعداده للالتحاق بالجامعة.
وفي سياق متصل، تناولت الصحيفة حادثة مزعومة تعكس غيرة ميلانيا، حيث طلب ترامب من النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا عدم إبلاغ زوجته بعرضه لها باستخدام سريره في طائرته الخاصة أثناء الحملة، في مزحة تعكس طبيعة علاقتهما.
كما لفتت الصحيفة إلى أن حلفاء ترامب قللوا من أهمية مثل هذه الروايات، معتبرين أنها تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية.