رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تحديد ملاعب نصف نهائي كأس رئيس الإمارات

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، عن الملاعب المستضيفة لمواجهتي...

فالفيردي قبل لقاء الأرجنتين: علينا الاهتمام بكل التفاصيل

أكد فيدي فالفيردي، لاعب منتخب أوروجواي لدى وصوله ...

صوم رمضان: فوائد صحية وروحية لا تُحصى

متابعة- بتول ضوا شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، ليس...

تنظيف المنزل بسرعة وسهولة: جدول مهام يومي وأسبوعي

لماذا يعتبر التنظيم مهمًا في عملية تنظيف المنزل؟ يعتبر تنظيم...

محمد كنّو يربك منتخب السعودية…

أفاد تقرير صحفي أن لاعب منتخب السعودية والهلال محمد...

احذر! الإفراط في البروتين قد يدمر صحتك.. تعرف على المخاطر الخفية

متابعة- بتول ضوا

الإفراط في تناول البروتين أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع انتشار الحميات الغذائية التي تعتمد على زيادة نسبة البروتين لتقليل الوزن أو بناء العضلات. ومع ذلك، فإن الإكثار من تناول البروتين يمكن أن يؤدي إلى عدة مخاطر صحية قد لا يعرفها الكثيرون. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المخاطر التي يمكن أن تنتج عن الإفراط في تناول البروتين.

1. تأثير سلبي على الكلى: الكلى هي العضو المسؤول عن تصفية الفضلات الناتجة عن أيض البروتين. عند تناول كميات كبيرة من البروتين، تزداد كمية النيتروجين الناتج عن تكسير البروتين، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الكلى بالإجهاد وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلى سابقة.

2. هشاشة العظام: الإفراط في تناول البروتين قد يؤدي إلى فقدان الكالسيوم من العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وذلك لأن زيادة البروتين ترفع مستوى الحموضة في الدم، مما يجبر الجسم على سحب الكالسيوم من العظام لمعادلة هذه الحموضة. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف العظام وزيادة احتمالية الكسور.

3. زيادة الوزن: على الرغم من أن البروتين يساعد في الشعور بالشبع ويدعم عملية التمثيل الغذائي، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. البروتين يحتوي على سعرات حرارية، وعند تناول كميات كبيرة منه دون حرق هذه السعرات، يتم تخزين الفائض على شكل دهون في الجسم.

4. مشاكل في الجهاز الهضمي: تناول كميات كبيرة من البروتين، خاصة من المصادر الحيوانية، يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، الانتفاخ، والغازات. وذلك لأن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين غالبًا ما تكون منخفضة في الألياف، مما يؤثر سلبًا على صحة الأمعاء.

5. اختلال التوازن الغذائي: التركيز المفرط على البروتين قد يؤدي إلى إهمال العناصر الغذائية الأخرى المهمة مثل الفيتامينات، المعادن، والكربوهيدرات الصحية. هذا الاختلال يمكن أن يؤثر على صحة الجسم بشكل عام ويؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الضرورية.

6. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: بعض مصادر البروتين، خاصة اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة. الإفراط في تناول هذه المصادر يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الخلاصة

بينما يلعب البروتين دورًا حيويًا في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة. من المهم اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات معتدلة من البروتين مع التركيز على مصادر متنوعة مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، البقوليات، والمكسرات. استشارة أخصائي التغذية يمكن أن تساعد في تحديد الكمية المناسبة من البروتين التي يحتاجها جسمك بناءً على عمرك، وزنك، ونشاطك البدني.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي