أعربت المغنية الكندية غرايمز عن قلقها العميق بشأن تعرض أطفالها للإنترنت، مشيرة إلى أنها “توسلت” إلى والد أطفالها، إيلون ماسك، للحفاظ عليهم بعيداً عن الأضواء العامة.
في منشور لها على منصة “إكس” يوم الخميس، قالت غرايمز، البالغة من العمر 36 عاماً: “حاولت التوسل إلى الجمهور ووالد أطفالي لإبعادهم عن الإنترنت، حتى أنني لجأت إلى القضاء”. وأضافت: “لقد رأيت شباباً يتعرضون للتدمير بسبب الإنترنت… إن حياة أطفالي العامة تثير قلقي الشديد”.
وتابعت: “من الجنون أنه لا توجد وسيلة للتعامل مع هذا الأمر. آمل أن يتم سن قانون يتيح للآباء منع أطفالهم الصغار من العيش في الحياة العامة، لكنني لا أثق حتى بالقانون لمساعدتي في الوقت الحالي”.
تأتي تصريحات غرايمز بعد أن حضر ابنها إكس إيه إيه-إكس آي، الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، مؤتمراً صحفياً في البيت الأبيض الشهر الماضي مع والده إيلون ماسك، البالغ من العمر 53 عاماً. وقد ظهر الطفل على كتفي ماسك أثناء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لصالح وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وكانت غرايمز قد انتقدت سابقاً ظهور ابنها في هذا الحدث دون علمها، حيث كتبت عبر “إكس”: “لا ينبغي أن يكون في العلن بهذه الطريقة. لم أكن على علم بذلك، شكراً لك على تنبيهي”.
وفي مقابلة سابقة مع مجلة “تايم”،