تلقى الفنان السوري جمال سليمان دعمًا كبيرًا من زملائه في الوسط الفني والنخب السورية من مختلف المجالات، وذلك بعد اتهامه بالطائفية.
وقد تفاعل العديد من المخرجين والممثلين والكتاب والأكاديميين في مجالات العلوم والآداب للدفاع عنه ضد هذه الاتهامات.
من بين المتضامنين، كان هناك الفنان ماهر صليبي وعبد القادر المنلا، والمخرجون مأمون البني وزهير قنوع، بالإضافة إلى الفنان سميح شقير.
كما انضم أستاذ الفلسفة المعروف، أحمد نسيم برقاوي، إلى حملة التضامن، حيث كتب في رسالة عبر “فيس بوك”: “ألف تحية إلى صديقنا، ابن الثورة السورية البار منذ يومها الأول، الفنان جمال سليمان”.
بدأت القصة عندما أثارت الأكاديمية والناشطة السورية ميساء قباني جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بتصريحاتها حول وجود علاقة بين الفنان سليمان و”منظمة علوية” جديدة تطالب الإدارة الأميركية بالإبقاء على العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وقد نفى سليمان هذه الاتهامات بعد أن تعرض لانتقادات وهجمات من مدونين سوريين تفاعلوا مع تصريحات قباني. وأوضح سليمان أنه التقى مع عدد من السوريين الآخرين خلال وجودهم في الولايات المتحدة في فبراير/شباط الماضي.