متابعة – نغم حسن
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، أعلنت عملية «الفارس الشهم 3» عن توزيع كسوة شتوية على العائلات النازحة في «مراكز الإيواء» جنوب القطاع، للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
وبحسب “البيان”، كما أعلنت العملية عن توزيع الحقائب المدرسية على الطلبة في «مدرسة مرمرة» بمدينة رفح.
وشهد الشهر الجاري زيادة في المساعدات الإماراتية لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وذلك تزامناً مع شهر رمضان الكريم، حيث أبحرت في الأول منه، سفينة زايد الإنسانية رقم (7) من ميناء الحمرية في دبي متجهة إلى مدينة العريش المصرية، حاملة على متنها 5820 طناً من المساعدات الإنسانية، شملت مواد غذائية، وأدوية ومستلزمات طبية، ومواد إيواء، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها، هذا فضلاً عن 4 طائرات مساعدات إماراتية وصلت إلى مطار العريش، من خلال الجسر الجوي الإماراتي وضمن العملية.
وحملت الطائرات الأربع على متنها 1442 طناً من المساعدات الإغاثية المتنوعة، والتي تضمنت مواد غذائية أساسية ورمضانية، ومستلزمات صحية، وخيام إيواء، وطرود أطفال حديثي الولادة، واحتياجات ضرورية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة داخل قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها السكان.
وكانت «الفارس الشهم 3» أعلنت قبيل دخول شهر رمضان عن إطلاق أكبر عملية إغاثية في قطاع غزة لتقديم الدعم الإنساني وتلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع لا سيما في الشهر الفضيل، ترجمة للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز جهود الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.
وتؤكد «الفارس الشهم 3» التزامها التام بتوجيهات القيادة الرشيدة، حيث تسعى لتلبية احتياجات سكان غزة، بما يتماشى مع نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تقديم العون والمساعدة للمتضررين في مختلف أنحاء العالم.
كما تعرب العملية عن شكرها وامتنانها العميق لجميع المؤسسات الوطنية بما فيها الخيرية، التي تقدم الدعم المستمر للأشقاء في فلسطين.
وتستمر «العملية» في متابعة توزيع المساعدات وتقديم الدعم اللازم للأشقاء في قطاع غزة، بما يعكس التزام دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
