أظهرت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط بشكل وثيق بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.
وذكر تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعتبر خيارًا مفضلًا للعديد من الموظفين، وأن أولئك الذين يشاركون في اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا علميًا مؤكدًا، خاصة بين النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.
تُعتبر اجتماعات الفيديو أداة حيوية في العديد من الصناعات، حيث تساهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية. ومع ذلك، يُشكل إرهاق اجتماعات الفيديو عائقًا أمام اعتماد هذه التقنية بشكل واسع. على الرغم من أهمية هذه الاجتماعات في بيئات العمل الرقمية الحديثة، لا يزال تأثيرها على تبني التقنية غير مفهوم بشكل كامل.
استهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات متنوعة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية. وتم طرح استبيان على المشاركين يتناول مشاعرهم تجاه مظهرهم في الفيديو، بالإضافة إلى استخدام أدوات تعديل الصور.