تصدرت وسائل الإعلام الفرنسية أخبار اعتقال عصام لحراش، المعروف بلقب “الريشة”، الذي يُعتقد أنه أحد أبرز زعماء المخدرات في مدينة نانت.
لكن سرعان ما اتضح أن الاعتقال الذي جرى في المغرب كان نتيجة تشابه في الأسماء، مما استدعى إصدار نفي رسمي من السلطات، التي أكدت أن الشخص المطلوب لا يزال طليقًا.
هذا التطور المفاجئ أثار العديد من التساؤلات حول دقة المعلومات المتداولة، وفتح المجال لنقاش واسع حول تعقيدات الملاحقات الأمنية في قضايا المخدرات الدولية. كيف حدث هذا الخطأ؟ ولماذا كان الجميع واثقًا من أن لحراش قد وقع في قبضة العدالة؟
**التباس كبير**
أثارت أنباء اعتقال عصام لحراش، المشتبه في كونه أحد كبار تجار المخدرات في نانت، ضجة إعلامية كبيرة يوم الجمعة 14 مارس/آذار.
فقد أكدت عدة وسائل إعلام فرنسية، مثل “لو باريزيان” و”فرانس 3″، أن السلطات المغربية تمكنت من القبض عليه، في خطوة اعتُبرت ضربة قوية لشبكات تجارة المخدرات.
لكن، بعد أقل من 24 ساعة، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “لو فيغارو” أن الأمر لم يكن سوى خطأ ناجم عن تشابه الأسماء، وأن الشخص الذي تم اعتقاله ليس هو المطلوب.