متابعة: نازك عيسى
يُعرف نبات الأقحوان بخصائصه الفعالة المضادة للالتهابات، وقدرته على التخفيف من الصداع، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة كعلاج طبيعي للعديد من المشكلات الصحية. ووفقًا للأبحاث، يُساهم الأقحوان في تقليل نوبات الصداع النصفي، والحد من الالتهابات، وتحسين صحة البشرة.
دوره في تخفيف الصداع النصفي
يُعدّ الأقحوان من أكثر العلاجات الطبيعية التي دُرست لفعاليتها في الوقاية من الصداع النصفي وتخفيفه. ووفقًا لمراجعة أجرتها “كوكرين”، شملت عدة تجارب سريرية، أظهرت النتائج تباينًا في درجة تأثيره.
وفي دراسة نشرتها “الجمعية الدولية للصداع”، أفاد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الأقحوان شهدوا انخفاضًا في معدل نوبات الصداع النصفي بمقدار 1.9 نوبة شهريًا، مقارنة بانخفاض قدره 1.3 نوبة لدى من تناولوا دواءً وهميًا، مما يشير إلى فائدة متواضعة تعادل 0.6 نوبة شهريًا بفضل استخدام الأقحوان.
وفي دراسة أخرى نشرها “المعهد الوطني للصحة”، وجد الباحثون أن مستخلصًا معينًا من الأقحوان لم يُسهم فقط في تقليل عدد نوبات الصداع النصفي، بل ساعد أيضًا في تخفيف شدة الصداع الخفيف الذي يسبق حدوث النوبة.
