الحمل فوق سن الثلاثين يتطلب عناية خاصة واحتياطات إضافية لضمان صحة الأم والجنين. من أهم هذه الاحتياطات إجراء فحوصات الكشف المبكر عن العيوب الخلقية.
لماذا فحوصات العيوب الخلقية ضرورية؟
تساعد في الكشف المبكر عن العيوب الخلقية التي قد تصيب الجنين.
تمكن من التخطيط السليم للحمل واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تتيح التدخل الطبي في الوقت المناسب أو التحضير لرعاية ما بعد الولادة.
أهم فحوصات الكشف عن العيوب الخلقية:
اختبار الفحص المشترك:
يجرى بين الأسبوع 11 و14 من الحمل.
يشمل فحوصات الدم وفحص شفافية عنق الرحم.
يكشف عن خطر التشوهات الكروموسومية مثل متلازمة داون.
فحص المشاكل الخلقية:
يجرى بين الأسبوع 18 و22 من الحمل.
فحص تفصيلي بالموجات فوق الصوتية لأعضاء الجنين.
يكشف عن حالات مثل السنسنة المشقوقة وعيوب القلب الخلقية.
اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT):
اختبار دم يحلل الحمض النووي للجنين.
يكشف عن التشوهات الكروموسومية مثل متلازمة داون.
يوصى به للحمل عالي الخطورة، خاصة للأمهات فوق 35 عامًا.
الاختبارات التأكيدية التوغلية:
تجرى إذا أشارت فحوصات الفحص إلى خطر كبير.
تشمل بزل السلى وأخذ عينات من الزغابات المشيمية.
تؤكد التشخيص وتحدد طبيعة الحالة بدقة.
نصائح هامة:
لا داعي للذعر إذا أشارت فحوصات الفحص إلى وجود مشكلة محتملة.
استشر طبيبك لمناقشة النتائج واتخاذ الإجراءات اللازمة.
كن على اطلاع وتواصل مع طبيبك بانتظام.