رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كأس مصر.. فرسان نصف النهائي

تأهل فريق الزمالك إلى نصف نهائي كأس مصر بكرة...

“فهد البطل” المسلسل الأعلى مشاهدة في رمضان

حقق مسلسل "فهد البطل"، الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد...

أظافرك تكشف أسرار صحتك! علامات خطيرة لا يجب تجاهلها أبدًا

متابعة- بتول ضوا الأظافر ليست مجرد جزء من مظهرنا الخارجي،...

نهضة بركان بطلاً للدوري المغربي 2024- 2025

حسم فريق نهضة بركان لقب الدوري المغربي بكرة القدم...

دوري روشن السعودي (25)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتمت أمس، السبت، مباريات الجولة الخامسة...

التفريغ العاطفي: هل هو الحل الأمثل لتخفيف الغضب؟ دراسة تكشف الحقائق

متابعة- بتول ضوا

في عالم مليء بالضغوطات والتحديات اليومية، يلجأ الكثيرون إلى “التفريغ العاطفي” كوسيلة لتخفيف الغضب والحد من التوتر. ولكن هل هذه الطريقة فعالة حقًا؟ دراسة حديثة أجريت في هذا المجال تكشف بعض الحقائق المثيرة للاهتمام.

التفريغ العاطفي، أو ما يعرف بـ “تفريغ المشاعر”، هو عملية التعبير عن المشاعر السلبية مثل الغضب أو الإحباط بشكل علني، سواء من خلال الصراخ أو البكاء أو حتى ممارسة الرياضة العنيفة. يعتقد الكثيرون أن هذه الطريقة تساعد في التخلص من الطاقة السلبية وتخفيف حدة الغضب.

لكن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا تشير إلى أن التفريغ العاطفي قد لا يكون الحل الأمثل دائمًا. وفقًا للدراسة، فإن التعبير عن الغضب بشكل مفرط يمكن أن يعزز المشاعر السلبية بدلًا من تخفيفها. بمعنى آخر، كلما زاد الشخص من التعبير عن غضبه، كلما زادت حدة هذه المشاعر بداخله.

وأوضحت الدراسة أن الطريقة الأكثر فعالية لإدارة الغضب تكمن في التحكم في ردود الأفعال وتبني استراتيجيات أكثر هدوءًا، مثل التأمل أو التنفس العميق أو حتى التحدث مع شخص موثوق به. هذه الطرق تساعد في تهدئة العقل وتقليل حدة الغضب دون تعزيز المشاعر السلبية.

بالإضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن التفريغ العاطفي قد يكون مفيدًا في بعض الحالات، خاصة إذا تم بشكل معتدل وضمن إطار محدد. على سبيل المثال، ممارسة الرياضة أو الكتابة عن المشاعر يمكن أن تكون طرقًا صحية للتعبير عن الغضب دون تفاقمه.

في النهاية، تؤكد الدراسة على أهمية فهم طبيعة الغضب وكيفية إدارته بشكل صحيح. التفريغ العاطفي قد يكون جزءًا من الحل، لكنه ليس الحل الوحيد أو الأفضل دائمًا. الأهم هو تعلم كيفية التحكم في العواطف وتبني استراتيجيات تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والاستقرار العاطفي.

لذا، قبل أن تلجأ إلى الصراخ أو التعبير العنيف عن غضبك، تذكر أن هناك طرقًا أكثر فعالية لتهدئة نفسك وإدارة مشاعرك. قد تكون الخطوة الأولى نحو حياة أكثر هدوءًا وسعادة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي