في اكتشاف مثير في أمريكا الوسطى، اكتشف علماء الآثار مجموعة من الدمى الطينية الغريبة التي تعود إلى 2400 عام، وتظهر تعبيرات وجه تبدو وكأنها حية.
تم نشر نتائج هذا الاكتشاف، الذي عُثر عليه في قمة هرم سان إيسيدرو في السلفادور، في مقال علمي بعنوان “حول الدمى ومحركي الدمى: تماثيل طينية ما قبل الكلاسيكية من سان إيسيدرو، السلفادور”.
تعود هذه الدمى إلى الفترة ما بين 410 و380 قبل الميلاد، في تاريخ أمريكا الوسطى.
تظهر الصور الملتقطة لهذه الدمى تعبيرات وجه غير عادية، حيث تكون أفواهها مفتوحة. أكبر تمثال في المجموعة يبلغ طوله حوالي قدم واحدة، وهو “عارٍ وخالٍ من الشعر أو المجوهرات”، بينما تم تصميم التماثيل الأصغر بأشكال شعر على جباهها وحلقات أذن في شحمة الأذن، وفقًا للدراسة.
توصل الباحثون إلى أن هذه القطع الأثرية هي في الواقع دمى، بفضل الثقوب الموجودة في رؤوسها التي تسمح بمرور الخيوط بسهولة.
ووصفت الدراسة “أن التماثيل الثلاثة الأكبر حجمًا تتمتع برؤوس مفصلية قابلة للتعديل، مما يسهل حركتها”.