أثار دومينيك بيسنيهار، أحد أبرز وكلاء المواهب السابقين في الفرنسية، جدلًا واسعًا خلال جلسة استماع بالجمعية الوطنية الفرنسية، بعدما شكّك في سلوك بعض الممثلات اللواتي اتهمن هارفي واينستين وجيرار ديبارديو بالاعتداء الجنسي.
بين بيسنيهار في تصريحاته أنه “في بعض الحالات، يجب النظر إلى مسؤولية الممثلات أيضًا”، معتبرًا أن بعضهن “يعرفن كيف يلعبن اللعبة لتحقيق مصالحهن، ثم يغيرن روايتهن بعد سنوات”.
واعتُبرت هذه التصريحات محاولة لإلقاء اللوم على الضحايا، ما أثار ردود فعل غاضبة من جمعيات حقوق المرأة.
و دافع بيسنيهار عن جيرار ديبارديو، المتهم بالاعتداء الجنسي، واصفًا الاتهامات بأنها “حملة تشويه غير عادلة”، معلق: “قد يكون ديبارديو شخصًا غير مألوف، لكنه ليس وحشًا”.