رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

وصفة ولا أشهى لتحضير فطائر الجبنة

طريقة تحضير فطائر الجبنة اللذيذة تعتبر فطائر الجبنة من الاختيارات...

احذروا وضع هذه المادة على الحروق

ما يجب تجنبه عند التعامل مع الحروق الحروق هي من...

فينسنت كومباني: لا توجد مباريات سهلة

تحدث فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونخ، عن مواجهة فريقه...

أفضل علاج لحساسية الربيع؟

ما هي حساسية الربيع؟ تُعَدّ حساسية الربيع من المشكلات الشائعة...

أرخص 5 وجهات سياحية في عيد الفطر لهذا العام

تعرف على أفضل الوجهات السياحية الاقتصادية في عيد الفطر مع...

معجون الأسنان ينقذ متسلقًا من الموت: قصة بقاء ملهمة في جبال الصين

متابعة- بتول ضوا

في قصة بقاء ملهمة تثبت أن الإرادة البشرية قادرة على تجاوز أصعب الظروف، تمكن شاب صيني يبلغ من العمر 18 عامًا من البقاء على قيد الحياة لمدة 10 أيام في جبال تشينلينج الجليدية شمال غرب الصين، مستخدمًا معجون الأسنان كمصدر للطاقة.

بدأت المغامرة في 8 فبراير 2025، عندما قرر صن ليانغ، الشاب المغامر، التحدي بمفرده في واحدة من أخطر المناطق الجبلية في الصين. ومع ارتفاع يصل إلى 2500 متر، تتميز جبال تشينلينج بطقسها المتقلب وتضاريسها الوعرة، مما يجعلها واحدة من أكثر المسارات خطورة للمشي لمسافات طويلة.

بعد يومين فقط من بدء رحلته، نفدت بطاريات أجهزته الإلكترونية، وفقد الاتصال بعائلته. واجه صن ظروفًا قاسية، بما في ذلك درجات الحرارة المتجمدة والرياح العاتية، مما أدى إلى سقوطه عدة مرات وإصابته بكسر في ذراعه اليمنى. ومع نفاد الطعام، اضطر إلى الاعتماد على مياه النهر والثلوج الذائبة، واستخدم معجون الأسنان كمصدر للطاقة ليبقى على قيد الحياة.

لجأ صن إلى صخرة كبيرة ليتحمل الرياح القوية، وبنى سريرًا مؤقتًا من القش الجاف والأوراق. بعد 10 أيام من المعاناة، تم إنقاذه في 17 فبراير من قبل فريق بحث وإنقاذ محلي، بعد أن شم رائحة الدخان من النيران التي أشعلها الفريق وصرخ طلبًا للمساعدة.

يعتبر مسار جبال تشينلينج، الذي يبلغ طوله 170 كيلومترًا، واحدًا من أخطر 5 مسارات في الصين. وعلى مدى العقدين الماضيين، فقد أكثر من 50 متجولًا أو لقوا حتفهم في هذه المنطقة. وعلى الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات على دخول المنطقة، إلا أن بعض المغامرين لا يزالون يتحدون الخطر.

بعد إنقاذه، حذر صن الآخرين من مخاطر هذه المغامرة، قائلًا: “هذه المنطقة ليست مناسبة للمشي لمسافات طويلة على الإطلاق. الطقس يتغير فجأة، والرياح قوية لدرجة تجعل من الصعب الحفاظ على التوازن حتى مع أدوات التسلق”.

تكبدت عائلة صن تكاليف باهظة لعملية الإنقاذ التي شارك فيها أكثر من 30 فردًا. وأكد أحد أعضاء فريق الإنقاذ أن الرسوم المفروضة تهدف إلى ردع المغامرين، مشيرًا إلى أن المنطقة مليئة بالمخاطر، بما في ذلك الحياة البرية الخطيرة مثل الدببة والظباء.

قصة صن ليانغ تذكرنا بأن الطبيعة يمكن أن تكون قاسية وغير متوقعة، ولكنها أيضًا تظهر قوة الإرادة البشرية وقدرتها على التكيف

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي