ما يجب تجنبه عند التعامل مع الحروق
الحروق هي من الإصابات المؤلمة التي قد نتعرض لها في حياتنا اليومية، وفي مثل هذه الحالات، يسعى الكثيرون إلى أسرع طريقة لتخفيف الألم وتسريع الشفاء. لكن يجب أن نكون حذرين فيما نضعه على الحرق لتفادي الأضرار الإضافية.
المواد التي ينصح بتجنبها
قد يكون هناك العديد من العلاجات المنزلية الشائعة التي يعتقد الناس أنها تساعد في علاج الحروق، لكنها في الواقع قد تفاقم الحالة. من بين هذه المواد:
- الزبدة أو الزيت: على الرغم من اعتقاد بعض الناس أن دهن الحروق بالزبدة أو الزيت يمكن أن يخفف الألم، إلا أنها قد تؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجلد وتفاقم الأضرار.
- الثلج أو الماء المثلج: وضع الثلج مباشرة على الحروق يمكن أن يسبب تلفاً أكبر للجلد، حيث أن التبريد المفرط قد يؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء.
- المعجون أو الكريمات غير المخصصة للحروق: تجنب استخدام أي كريمات أو معجون ليس مخصصاً لعلاج الحروق بشكل خاص، فقد تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب تهيجاً للجلد.
الخطوات الصحيحة لعلاج الحروق البسيطة
إذا تعرضت لحروق بسيطة، يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة للمساعدة في التخفيف من الألم وتعزيز الشفاء:
- تبريد المنطقة المتضررة تحت ماء جاري بارد لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
- تغطية الحرق بشاش معقم وغير لاصق لتجنب التلوث والحفاظ على الجرح نظيفاً.
- تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كان الحرق كبيراً أو عميقاً، أو إذا لاحظت علامات العدوى مثل الاحمرار المفرط أو التورم أو خروج صديد، يجب عليك طلب الرعاية الطبية فوراً. حروق الوجه أو المناطق الحساسة أو التي تشمل مساحات كبيرة من الجسم تستدعي أيضاً عناية طبية فورية.
عند التعامل مع الحروق، الحرص والتوعية يمكن أن يكونا العامل الأساسي في تخفيف الألم والمحافظة على صحة الجلد وسلامته.