تعتبر حساسية اللحوم الحمراء، المعروفة باسم متلازمة ألفا غال، حالة نادرة تنشأ غالبًا بعد لدغات أنواع معينة من القراد. إليك كل ما تحتاج معرفته عن هذه المتلازمة وتأثيرها على النباتيين.
ما هي متلازمة ألفا غال؟
تحدث متلازمة ألفا غال عندما يتعامل الجهاز المناعي مع البروتينات الحيوانية كأجسام غريبة، مما يؤدي إلى رد فعل تحسسي قد يصل إلى صدمة الحساسية المفرطة.
لا ترتبط هذه المتلازمة بمشاكل الهضم التي قد يعاني منها الأشخاص الذين يعودون إلى تناول اللحوم بعد فترة طويلة من النباتية.
هل يفقد النباتيون القدرة على هضم اللحوم؟
يعتقد البعض أن الجسم قد يفقد قدرته على هضم اللحوم بعد فترة طويلة من النباتية، ولكن هذا غير صحيح.
اللحوم أسهل في الهضم مقارنة بالألياف الموجودة في الفواكه والخضروات والبقوليات.
الإنزيمات التي تهضم البروتينات النباتية هي نفسها التي تهضم بروتينات اللحوم.
الفرق بين حساسية اللحوم وحساسية اللاكتوز:
قد يجد الجسم صعوبة في هضم اللاكتوز الموجود في حليب الأبقار بعد فترة طويلة من التوقف عن تناوله.
يحدث ذلك بسبب انخفاض إنتاج إنزيم اللاكتاز، مما يؤدي إلى عدم تحمل اللاكتوز واضطرابات في المعدة بعد تناول منتجات الألبان.
أعراض متلازمة ألفا غال:
طفح جلدي أو حكة.
تورم الشفتين أو الوجه أو اللسان والحلق.
أزيز أو ضيق في التنفس.
ألم في المعدة أو إسهال أو قيء.
