رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

لغز مومياء “باشيرى”: سر التحنيط الفريد الذي حير العلماء لأكثر من قرن

متابعة- بتول ضوا لقد أسرت مومياء "باشيرى" الغامضة عقول علماء...

أفكار لتزيين المنزل في رمضان: اجعل أجواءك مميزة

تزيين المدخل وفناء المنزل يعتبر المدخل والفناء الخارجي من الأماكن...

دور العلاج الطبيعي في التعافي من الإصابات الرياضية

أهمية العلاج الطبيعي في تعزيز الشفاء العلاج الطبيعي يلعب دورًا...

أفكار هدايا رمضانية: كيف تختار الهدية المثالية؟

أهمية الهدايا الرمضانية يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز الروابط...

القيم الغذائية في الحليب .. ماهي؟

فوائد الحليب الغذائية الحليب هو أحد المشروبات الأكثر استهلاكًا في...

طفلة تلقى حتفها بعد إجبارها على القفز على الترامبولين حتى الموت في حرارة قياسية في

متابعة- بتول ضوا

توفيت الطفلة جايلين شوارتز البالغة من العمر 8 سنوات في حادثة مروعة تعكس قسوة لا يمكن تصورها من قبل والديها بالتبني. الحادثة التي وقعت في منزل العائلة في أوديسا بولاية تكساس، أظهرت مستوى من الإساءة والمعاملة القاسية التي أدت إلى وفاة الطفلة بسبب الجفاف بعد أن أجبروها على القفز مرارًا وتكرارًا على ترامبولين في ظل درجات حرارة مرتفعة دون السماح لها بشرب الماء.

ووفقًا لتقارير الشرطة، كانت درجة حرارة سطح الترامبولين تصل إلى حوالي 110 درجات فهرنهايت في ذلك اليوم المشؤوم. لم يكتفِ الوالدان بإجبار جايلين على القفز لساعات طويلة، بل منعوها أيضًا من تناول أي وجبات أو شرب الماء حتى تنتهي من العقوبة. هذه المعاملة القاسية أدت إلى وفاتها بسبب الجفاف، وهو ما أكده تشريح الجثة لاحقًا.

وقد اعترف دانيال شوارتز، البالغ من العمر 48 عامًا، وزوجته بقتل ابنتهما جايلين. وحكم على الأب بالسجن لمدة 18 عامًا بعد اتفاق إقرار بالذنب. ومع ذلك، فإن العقوبة القضائية لا تعوض عن فقدان حياة بريئة تعرضت لمعاملة لا إنسانية.

أفادت التقارير أيضًا أن جايلين وشقيقتها جايد أصبحتا تحت رعاية الزوجين بعد أن فقدت أليشا أندرتون، أخت آشلي شوارتز غير الشقيقة، حضانتها بسبب صراعها مع الإدمان. ومع ذلك، تحولت هذه الرعاية إلى كابوس للفتاتين، حيث كان من الشائع إجبارهما على القفز على الترامبولين لساعات كعقاب.

خلال المحاكمة، كشفت إفادات من العائلة أن دانيال شوارتز لم يظهر أي مشاعر أثناء جنازة ابنته، مما يعكس برودة وعدم اكتراث بحياة الطفلة التي كان من المفترض أن يحميها ويرعاها. هذه الحادثة تثير تساؤلات كبيرة حول نظام رعاية الأطفال ومدى فعالية الإشراف على الأسر الحاضنة.

قصة جايلين ليست مجرد حادثة فردية، بل هي جرس إنذار للمجتمع بأسره حول أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في جميع الظروف. يجب أن تكون هذه المأساة درسًا قاسيًا لتعزيز القوانين والسياسات التي تحمي الأطفال من أي شكل من أشكال الإساءة أو الإهمال.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي