متابعة- بتول ضوا
الشلل الرعاش، المعروف أيضًا بمرض باركنسون، هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الحركة ويسبب أعراضًا مثل الرعشة، تصلب العضلات، وبطء الحركة. على الرغم من أن هذا المرض يمكن أن يصيب أي شخص، إلا أن الدراسات تشير إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش مقارنة بالنساء. فما هي الأسباب وراء هذه الظاهرة؟ وما الذي يمكن فعله لتقليل المخاطر؟
الأسباب المحتملة لزيادة الإصابة لدى الرجال
1. العوامل الهرمونية: يعتقد الباحثون أن الهرمونات الجنسية تلعب دورًا في حماية النساء من الإصابة بالشلل الرعاش. الإستروجين، على سبيل المثال، قد يكون له تأثير وقائي على الخلايا العصبية، مما يقلل من خطر الإصابة لدى النساء.
2. التعرض للمواد السامة: الرجال غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للتلامس مع المواد الكيميائية والسموم البيئية بسبب طبيعة بعض المهن التي يمارسونها، مثل الزراعة أو الصناعة. هذه المواد قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الشلل الرعاش.
3. الاختلافات الجينية: قد تكون هناك عوامل جينية تجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض. بعض الجينات المرتبطة بمرض باركنسون قد تكون أكثر نشاطًا أو أكثر عرضة للطفرات لدى الرجال.
4. نمط الحياة: بعض العادات المرتبطة بنمط الحياة، مثل التدخين أو استهلاك الكحول، قد تكون أكثر انتشارًا بين الرجال، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض عصبية.
كيفية تقليل المخاطر
1. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، يمكن أن يساعد في حماية الخلايا العصبية.
2. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني ليس فقط مفيدًا للصحة العامة، بل قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالشلل الرعاش.
3. تجنب التعرض للسموم: الحد من التعرض للمواد الكيميائية الضارة واستخدام معدات الوقاية الشخصية في العمل يمكن أن يقلل من المخاطر.
4. الفحوصات الدورية: الكشف المبكر عن أي علامات للمرض يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض بشكل أفضل.
الخلاصة
في حين أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش، فإن فهم العوامل التي تساهم في هذه الزيادة يمكن أن يساعد في اتخاذ خطوات وقائية. من خلال اتباع نمط حياة صحي وتجنب العوامل الخطرة، يمكن تقليل احتمالية الإصابة بهذا المرض المزمن.