رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ريال مدريد يخالف سياسته من أجل تيبو كورتوا

كشف تقرير صحفي، أن نادي ريال مدريد يخطط لتجديد...

الأبراج الأكثر عصبية وسرعة في الغضب: تعرف على صفاتها وكيفية التعامل معها

متابعة- بتول ضوا عند الحديث عن الأبراج، نجد أن لكل...

كيفية اختيار السحور المثالي لصيام ناجح

العناصر الغذائية الأساسية في وجبة السحور إن الانتقاء الجيد لمكونات...

ياسمين عبد العزيز تهاجم نيكول سابا وتصفها بالحرباء

شنت الفنانة ياسمين عبد العزيز هجومًا على زميلتها نيكول...

تحذير من حقن الفيلر في هذه المنطقة من الوجه

متابعة: نازك عيسى لا شك في أن الفيلر يلعب دورًا...

تأثير الحالة النفسية على مصابي القولون العصبي

“`html

العلاقة بين العقل والجسم في مرض القولون العصبي

يعتبر القولون العصبي من الأمراض المزمنة التي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم. وعلى الرغم من أن الأسباب المادية للمرض تكون واضحة في كثير من الأحيان، إلا أن التأثير النفسي لا يمكن تجاهله. يلعب العقل دورًا كبيرًا في السيطرة على الأعراض، حيث يمكن أن يفاقم القلق أو التوتر من حدة المرض.

كيف يؤثر التوتر على الجهاز الهضمي؟

عندما يتعرض الشخص للتوتر، يفرز الجسم العديد من الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول. هذه الهرمونات تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تضخم مشكلة القولون العصبي. الأعراض مثل الانتفاخ وآلام البطن يمكن أن تتزايد بسبب هذه التغيرات الكيميائية في الجسم.

استراتيجيات للسيطرة على الأعراض النفسية

للتغلب على التأثيرات النفسية للقولون العصبي، يمكن للأفراد اتباع بعض الاستراتيجيات المفيدة:

  • التنفس العميق: يمكن أن تساعد تقنيات التنفس العميق في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
  • تمارين اليقظة الذهنية: تسهم في تعزيز الوعي باللحظة الحالية وتقليل الأنعكاسات السلبية.
  • ممارسة الرياضة: تساعد في إفراز هرمونات السعادة وتحسين الشعور العام بالصحة الجسدية والعقلية.

دور العلاج النفسي في تحسين الحالة

يمكن أن يكون للعلاج النفسي دور كبير في إدارة القولون العصبي. تشمل العلاجات الفعالة العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتنويم المغناطيسي. تهدف هذه العلاجات إلى تغيير أنماط التفكير السلبية وتحسين قدرة الفرد على التعامل مع الألم والتوتر.

أهمية النصيحة الطبية

على الرغم من التوجيه السلوكي والنفسي، ينبغي على المصابين مراجعة الأطباء والمتخصصين الصحيين للحصول على خطط علاجية شاملة. الدمج بين العلاج الطبي والدعم النفسي يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في جودة الحياة لأي شخص يعاني من القولون العصبي.

في الختام، يجب أن نعترف بأن الحالة النفسية للشخص لا تقتصر على عقل منفصل عن الجسد، بل هي عوامل مترابطة تؤثر كل منها على الآخر. الفهم الشامل لهذا التفاعل يمكن أن يؤدي إلى تحكم أفضل في الأعراض وتحسين عام في الحالة الصحية.

“`

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي