في أول ظهور له بعد الإفراج عنه من السجن، احتفل المطرب الشعبي المصري سعد الصغير مع مجموعة من أصدقائه المقربين، وذلك بعد اتهامه بحيازة مخدرات.
وكان من بين مستقبليه الفنان محمود الليثي، حيث توجه الجميع إلى حي “شبرا” لقضاء سهرة رمضانية معه.
ومع ذلك، يبدو أن مشكلات المطرب الشهير لم تنتهِ بعد، حيث أفادت تقارير إعلامية بسحب عضويته من نقابة المهن الموسيقية نتيجة إدانته في تلك القضية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم القبض على سعد الصغير فور وصوله إلى مطار القاهرة قادماً من الولايات المتحدة، وبعد تحقيقات مكثفة، قررت النيابة العامة في 17 من الشهر نفسه إحالته إلى المحاكمة الجنائية.
خلال جلسات المحاكمة، نفى سعد الصغير حيازته للمواد المخدرة، مؤكداً أنه لا يدخن السجائر، وأن استخدامه لأقراص “الترامادول” كان بناءً على وصفة طبية، كما أشار إلى أنه لم يكن على علم بوجود زيوت مخدرة داخل السجائر التي تم ضبطها بحوزته.
وفي 25 من نوفمبر الماضي، قضت محكمة الجنايات بسجنه لمدة ثلاث سنوات.