متابعة- بتول ضوا
شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل والقلق في الجزائر بعدما أطلقت أسرة الفنانة الشهيرة بيونة نداء استغاثة، معلنة أن الفنانة محتجزة عند جارتها، ودعت إلى ضرورة التدخل لإنقاذها. بيونة، المعروفة بدور فاطمة في فيلم “الدار الكبيرة”، أصبحت محور حديث الرأي العام بعد هذه الواقعة الغريبة.
ووفقًا لتصريحات العائلة، فإن القصة بدأت عندما أعلنت الفنانة نوال زعتر أنها حاولت مرارًا زيارة صديقتها بيونة، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب احتجاز هاتف بيونة عند جارتها. وأضافت زعتر أن الجارة ترد على الاتصالات بدلًا من بيونة، مما أثار مخاوفًا حول صحة الفنانة وحريتها.
لكن المفاجأة جاءت بعد ساعات، عندما ظهرت بيونة في فيديو قصير، أوضحت فيه أن جارتها تقوم برعايتها، وأن الأمر لا يتعلق بالاحتجاز كما أشيع. وأشارت إلى أن نوال زعتر لم تكن دقيقة في تصريحاتها، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الجارتين ودور العائلة في إثارة الجدل.
هذه الواقعة أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد لتصرفات العائلة ومعتبر أن الأمر يتطلب تحقيقًا، وآخرين رأوا أن الوضع قد يكون مجرد سوء فهم أو تضخيم إعلامي.