متابعة: نازك عيسى
يُعد حمض المندليك من المكونات الفعالة في العناية بالبشرة، حيث يدخل في تركيبة العديد من المنتجات الجلدية، بفضل خصائصه اللطيفة التي تقلل من خطر التهيج والآثار الجانبية المزعجة.
ما هو حمض المندليك؟
حمض المندليك هو نوع من أحماض ألفا هيدروكسي يُستخرج من اللوز المر، ويُعرف بقدرته الفائقة على تحسين صحة البشرة، خاصةً لدى أصحاب البشرة الحساسة، حيث يتميز بخصائصه المقشرة والمرطبة والمضادة للالتهابات.
فوائد حمض المندليك للبشرة
1- تقشير البشرة بلطف
يعمل حمض المندليك على إزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد سطح البشرة، بفضل حجم جزيئاته الكبير الذي يسمح له بالتغلغل ببطء في الجلد، مما يجعله أقل تهيجًا مقارنة بأحماض ألفا هيدروكسي الأخرى.
2- توحيد لون البشرة
تشير بعض الدراسات إلى أن حمض المندليك يساعد على تفتيح البقع الداكنة والتصبغات، مما يساهم في توحيد لون البشرة وعلاج مشكلات مثل الكلف والنمش، مع ضرورة استخدامه تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة لكل حالة.
3- مكافحة حب الشباب
يتميز حمض المندليك بخصائصه المضادة للبكتيريا، مما يساعد على القضاء على البكتيريا المسببة لحب الشباب، كما يقلل من إفراز الزيوت الزائدة في البشرة، مما يحد من انسداد المسام وظهور البثور.
4- تحسين ملمس البشرة
الاستخدام المنتظم لحمض المندليك يمنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا، كما يساعد في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وهو خيار مثالي لأصحاب البشرة الحساسة بفضل تأثيره المهدئ والمجدد للخلايا.
إذا كنتِ تبحثين عن مكون طبيعي ولطيف للعناية ببشرتك، فقد يكون حمض المندليك الخيار المثالي، ولكن يُفضل استشارة طبيب الجلدية قبل استخدامه لضمان تحقيق أفضل النتائج بأمان.