متابعة: نازك عيسى
يُنتَج حمض المعدة بشكل أساسي لهضم الطعام، لكن في بعض الحالات قد يرتفع مستواه بشكل زائد، مما يسبب ألمًا في تجويف المعدة، وحرقة، وغثيانًا. وخلال الصيام، قد تزداد هذه المشكلة نتيجة فراغ المعدة لساعات طويلة، حيث يلعب الطعام دورًا في معادلة الحموضة.
وينصح خبراء مستشفيات إي إم سي هيلث كير باتباع مجموعة من الإجراءات للحد من الحموضة وحرقة المعدة دون الحاجة إلى الأدوية، ومنها:
نصائح للحد من الحموضة أثناء الصيام
اختيار أطعمة غنية بالألياف وسهلة الهضم
تناول الفواكه، والخضراوات، والكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور.
تجنب الأطعمة المهيجة للمعدة
امتنع عن تناول الأطعمة الحارة، والدهنية، والحامضة، لأنها قد تزيد من إفراز الحمض وتهيج المعدة.
التقليل من التدخين والكافيين
تجنب التدخين بعد الإفطار، وقلل من استهلاك القهوة والشاي والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها تحفز إنتاج حمض المعدة.
تقسيم الوجبات
لا تتناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، بل قسّم وجبة الإفطار والعشاء إلى وجبات صغيرة ومتعددة لتخفيف الضغط على المعدة.
عدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرة
يُفضل الجلوس أو المشي لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول الطعام لتجنب ارتجاع الحمض إلى المريء.
شرب كمية كافية من الماء
احرص على شرب الماء عند الإفطار والسحور للحفاظ على ترطيب الجسم وتقليل احتمالية تهيّج المعدة.
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
يساعد الزبادي أو مكملات البروبيوتيك على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل اضطرابات المعدة.
تجنب النشاط البدني العنيف أثناء الصيام
ممارسة الرياضة المكثفة قد تزيد من إفراز حمض المعدة، لذا يُفضل تأجيلها إلى ما بعد الإفطار.