تزداد شعبية الساونا بالأشعة تحت الحمراء مع قدوم فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، وذلك بفضل الفوائد الصحية المحتملة التي تقدمها.
تتميز الساونا بالأشعة تحت الحمراء بعدد من الفوائد، مثل تقليل الالتهابات، تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، زيادة التعرق، وتعزيز مظهر البشرة، وفقًا لتقرير نشره موقع “توين سيتيز”.
**الإشعاع الكهرومغناطيسي**
على عكس الساونا التقليدية التي تعتمد على تسخين الهواء المحيط وتستخدم مستويات عالية من الرطوبة، تعتمد الساونا بالأشعة تحت الحمراء على الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يسخن الجسم مباشرة.
تم اكتشاف هذه التقنية لأول مرة في ثمانينيات القرن التاسع عشر على يد الدكتور جون هارفي كيليوج، حيث يعود أصل تطوير الساونا بالأشعة تحت الحمراء إلى عام 1965 في اليابان، وكان الهدف منها هو تحسين الدورة الدموية من خلال امتصاص الحرارة.
أصبحت الساونا بالأشعة تحت الحمراء وسيلة شائعة للعلاج، حيث أشار الطبيب زيكي ماكني إلى أنه رغم وجود أدلة تدعم الفوائد القلبية للأشخاص الذين يستخدمون الساونا، إلا أن الادعاءات المتعلقة بقدرتها على إزالة السموم لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث.
