متابعة: نازك عيسى
في ظل تزايد الاهتمام بالتغذية الصحية، يتساءل الكثيرون عن الأفضل من حيث الفوائد الغذائية: البيض أم الأفوكادو؟ فكلاهما يُعد خيارًا شائعًا في الأنظمة الغذائية الصحية، لكن هناك اختلافات جوهرية بينهما من حيث القيمة الغذائية والفوائد الصحية.
نستعرض في هذا التقرير مقارنة شاملة بين البيض والأفوكادو، من حيث العناصر الغذائية التي يحتويان عليها، والفوائد الصحية لكل منهما، مع توضيح كيفية اختيار الأنسب وفقًا لاحتياجات كل شخص الصحية، وذلك وفقًا لما أوضحته الدكتورة مريم سعد، استشارية التغذية العلاجية.
فوائد الأفوكادو
تؤكد الدكتورة مريم سعد أن كلاً من البيض والأفوكادو غنيان بعناصر غذائية ضرورية لصحة الجسم، ويمكن تناولهما دون أي ضرر عند الاعتدال في استهلاكهما.
وتوضح أن الأفوكادو يتميز بكونه مصدرًا هامًا للدهون الصحية المفيدة للقلب، حيث يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول من خلال تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). لذا، يُعتبر من أفضل أنواع الدهون الطبيعية التي يُوصى بتناولها باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
فوائد البيض
من ناحية أخرى، تشير أخصائية التغذية العلاجية إلى أن البيض يُعد وجبة متكاملة، حيث تحتوي البيضة الواحدة على حوالي 7 جرامات من البروتين، مما يجعله خيارًا ممتازًا لدعم صحة العضلات والجسم بشكل عام. كما يتميز بسهولة هضمه، مما يجعله مناسبًا لمعظم الأشخاص، ولا يشكل ضررًا عند تناوله باعتدال، بمعدل بيضة واحدة يوميًا.
أيهما تختار؟
تُشير الدكتورة مريم سعد إلى أن كلاً من البيض والأفوكادو لا غنى عنهما في النظام الغذائي، نظرًا لفوائدهما المتعددة. ويُفضَّل تناول البيض مسلوقًا للحفاظ على قيمته الغذائية، بينما يمكن استهلاك الأفوكادو في صورته الطبيعية أو على هيئة عصير.