تُعتبر السمنة واحدة من أبرز المشكلات الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. ومع ذلك، غالبًا ما يتم تبسيطها بشكل مفرط على أنها مجرد مسألة اختيار شخصي. لقد استمرت المواقف المجتمعية لفترة طويلة في إلقاء اللوم على الأفراد بسبب خياراتهم غير الصحية، متجاهلة الأسباب العميقة والمتعددة الأبعاد لهذه الحالة.
إن الحاجة إلى تغيير نظرتنا للسمنة ليست مجرد ضرورة طبية، بل هي أيضًا ضرورة مجتمعية، كما يشير موقع “ساينس أليرت”. فالوصمة المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة تعيق الأفراد عن الحصول على العلاج الطبي، وتؤدي إلى مشاكل نفسية، وتساهم في استمرار الأساطير الضارة.
يمكن أن يسهم النهج الأكثر تعاطفًا والمبني على أسس علمية في إعادة تشكيل المواقف العامة والممارسات السريرية.
**اختلال في الأنسجة الدهنية**
تتعلق الحقيقة بالدهون الموجودة في أجسامنا، حيث تلعب الدهون، وخاصة تلك الموجودة تحت الجلد والمعروفة باسم الأنسجة الدهنية تحت الجلد (SAT)، دورًا حيويًا في تنظيم الطاقة والصحة الأيضية. عندما تتراكم الدهون، يحدث اختلال في وظيفة إنزيم SAT.
