رغم الانتقادات الشديدة التي يتعرض لها مسلسل “معاوية” لأسباب تاريخية وفنية تتعلق بالأزياء والديكور، خرج الناقد الفني المعروف طارق الشناوي عن المألوف ودافع بقوة عن هذا العمل المثير للجدل.
وأشار الشناوي إلى أن الجدل حول المسلسل لم يكن مفاجئاً، بل كان متوقعاً منذ الإعلان عنه، وزادت حدته بعد عرض الحلقات الأولى، حيث أصبح هناك محتوى يمكن تقييمه وانتقاده بشكل فعلي.
وفي تصريحات له، أوضح أن هذا النوع من الجدل يعد أمراً طبيعياً في الأعمال التاريخية، خاصة أن بعض الفترات التاريخية تتمتع بحساسية خاصة تجعلها عرضة لاختلاف الآراء.
كما أكد الشناوي على أهمية الانتباه لأدق التفاصيل عند تقديم عمل تاريخي، سواء في الأزياء أو اللغة أو الديكورات، مشيراً إلى أن اللغة العربية الفصحى ليست ثابتة، بل تتغير من عصر لآخر، مما يستدعي من صناع الدراما القيام بمراجعات دقيقة لضمان تقديم صورة قريبة من الواقع.
واعتبر الشناوي أن رحيل المخرج حاتم علي المبكر ترك فراغاً في نوعية الدراما التاريخية، مشيراً إلى أن مسلسله الشهير “عمر” يعد نموذجاً ملهمًا في هذا السياق.