بعد مرور خمس سنوات على جائحة كورونا (COVID-19)، لا تزال آثارها الصحية تؤثر على الأفراد بشكل مستمر.
تسببت الجائحة في العديد من التحديات النفسية والجسدية التي تستمر لفترات طويلة، ومن أبرزها تليف الرئة الناتج عن الإصابة بالفيروس.
هذا الاضطراب، الذي يتسم بتندب تدريجي في أنسجة الرئة، يؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس ويزداد سوءًا مع مرور الوقت، مما قد يتطلب في بعض الحالات تدخلات طبية متقدمة مثل زراعة الرئة، وفقًا لما ذكره الأطباء المتخصصون في أمراض الرئة.
**التأثيرات الجسدية للعدوى الأولية**
يقول الدكتور سكوت شينين، مدير زراعة الرئة في نيويورك، إن العدوى المبكرة بفيروس COVID-19 تسببت في التهابات حادة في مختلف أنظمة الجسم.
ومع تعافي المرضى من العدوى، تركت هذه الأخيرة وراءها تلفًا ملحوظًا في أنسجة الرئة.
وأشار الدكتور شينين في مقابلة مع “فوكس نيوز” إلى أن “العدوى تركت العديد من المرضى مع تلف في أجزاء من الأنسجة الرئوية”، مضيفًا أن تلك التجربة كانت “أسوأ شيء مررت به في حياتي”، مما يدل على أن هذه المشكلة الصحية قد تؤثر على حياة المرضى بشكل دائم.