تسود أجواء روحانية وصوفية في دول الساحل الأفريقي خلال شهر رمضان، مما يعكس التنوع الثقافي والديني الذي تتميز به المنطقة، حيث تضم مجموعة متنوعة من الديانات والطوائف والأقليات العرقية.
في دول مثل مالي والنيجر، يسود الهدوء والسكينة خلال النهار، بينما تنبض الحياة في الليل، حيث يتوجه الآلاف إلى المساجد لأداء صلوات التراويح وغيرها، وتملأ الأناشيد الدينية والروحانية شوارع هذه الدول.
**استعدادات خاصة**
في العاصمة المالية باماكو، يوضح عبد الله (51 عاماً) لـ”إرم نيوز” أن “الاستعدادات لشهر رمضان في مالي تتميز بطابع خاص، حيث يقوم الكثيرون بتجهيز المساجد وتنظيف ساحاتها وتركيب الأضواء لاستقبال المصلين الذين يتزايد عددهم في هذا الشهر المبارك”.
كما أشار عبد الله إلى أن “هناك أطباقًا غذائية جديدة تظهر وأخرى تختفي، مثل الحلويات، حيث تُعتبر الكابا من الأطباق المحلية الأكثر شهرة في مالي خلال رمضان”.
وأضاف أن “التحضيرات تشمل أيضًا جمع التبرعات لإقامة موائد إفطار جماعية للمحتاجين والفقراء، وهي عادة متبعة في العديد من المجتمعات”.