أظهرت دراسة حديثة أن الإبداع يمكن أن يكون وسيلة فعالة لمواجهة شعور الوحدة لدى الأطفال وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “هندوسيان تايمز”، فإن الانخراط في الأنشطة الإبداعية يساعد الأطفال على تطوير “نظرية العقل”، وهي القدرة التي تمكنهم من فهم مشاعر وأفكار الآخرين، مما يعزز قدرتهم على التواصل وبناء الصداقات.
يمكن أن تؤثر الوحدة، سواء نتيجة العزلة أو نقص المهارات الاجتماعية، سلبًا على النمو العاطفي والاجتماعي للأطفال.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة Learning and Individual Differences، شملت 743 طالبًا في المرحلة الابتدائية في بولندا، وأكدت أن الإبداع ليس مجرد تعبير فني، بل هو أداة لتطوير الخيال وحل المشكلات والتفكير بطرق مبتكرة.
يساهم الإبداع في تعزيز “نظرية العقل”، وهي مهارة تساعد الأطفال على فهم وجهات نظر الآخرين، مما يحسن تفاعلاتهم الاجتماعية.
على الرغم من أن التأثير قد يكون غير مباشر، إلا أن الدراسة أظهرت أن الأطفال المبدعين يتمتعون بقدرة أكبر على التواصل مع أقرانهم، مما يقلل من مشاعر الوحدة.