يعتقد عدد كبير من صناع الدراما أنه من حقهم استخدام جميع الوسائل الممكنة لتحقيق نجاح وتسويق أعمالهم، بما في ذلك استغلال الأزمات الشخصية لنجوم المسلسل وصدماتهم العاطفية.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك هو تغيير اسم مسلسل “بوابة جهنم” إلى “أزمة نسب” الذي قدمته الفنانة زينة في عام 2016، مما جعل الجميع يربط بين هذا التغيير وأزمتها الشهيرة مع الفنان أحمد عز واتهامها له بإنكار “نسب” طفليها.
ويبدو أن مسلسل “وتقابل حبيب” للفنانة ياسمين عبد العزيز يسير على نفس النهج، حيث استغل أزمة الطلاق المدوية بينها وبين الفنان أحمد العوضي، والتي رافقتها الكثير من الدموع والاعترافات العاطفية المؤثرة من جانب ياسمين.
يعتبر المسلسل خطوة بارزة في مسيرة ياسمين الفنية بعد انفصالها المفاجئ عن العوضي، وما تلا ذلك من تداعيات عاصفة، حيث وثقت دموع النجمة مشاعرها تجاه طليقها، معبرة عن صدمتها من الانفصال، كما بدا واضحًا أنها تتمنى عودة الأمور إلى طبيعتها بينهما.
ورغم أن أسباب الانفصال لم تُكشف بعد، إلا أن الأجواء المحيطة بالمسلسل تشير إلى استغلال هذه الأزمة بشكل واضح.