متابعة: نازك عيسى
تعرّض الأجهزة المنزلية الجلد لمستويات منخفضة من الضوء الأحمر أو الأزرق، وهي تقنية يُعتقد أنها تستهدف بكتيريا حب الشباب وتساهم في تقليل الالتهاب.
وقام الباحثون بمراجعة ست دراسات سابقة شملت 216 مشاركاً من مختلف الفئات العمرية، بدءاً من مرحلة ما قبل المراهقة وحتى منتصف العمر، يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
وفحص فريق البحث في “مستشفى بريغهام والنساء” سلامة وفعالية العلاج بالضوء في المنزل، وذلك على مدار فترة تراوحت بين يومين و12 أسبوعاً.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين استخدموا أجهزة الضوء الأحمر و/أو الأزرق شهدوا تحسناً كبيراً في تقليص الآفات الالتهابية وغير الالتهابية، مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وكانت الآثار الجانبية طفيفة، مثل تهيج بسيط وبعض عدم الراحة، ولم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل شديدة.
كما أظهرت الدراسة أن كلا النوعين من الضوء أسهما في تقليل شدة حب الشباب، لكن الجمع بينهما أعطى نتائج أفضل.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن أجهزة LED المنزلية قد تكون خياراً علاجياً فعالاً للمرضى الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، والذين يبحثون عن طرق علاجية غير دوائية.
تتمثل ميزة هذه الأجهزة في سهولة استخدامها في المنزل.
