متابعة: نازك عيسى
قد تمنع بعض الحالات الصحية، مثل مرض السرطان، الصيام خلال رمضان، لكن بعض المرضى يختارون الصوم لأسباب روحية رغم التحديات الصحية. وهذا قرار شخصي يتطلب استشارة الطبيب لتقييم تأثيره على الصحة والعلاج.
يوصي خبراء “مركز ماكميلان للسرطان” بمناقشة الأمر مع فريق الرعاية الصحية، خاصةً عند تلقي العلاجات الوريدية، حيث لا تفطر الحقن غير المغذية مثل المسكنات والمضادات الحيوية، بينما تفطر السوائل الوريدية المغذية.
تأثير الصيام على العلاج الكيميائي
وفقًا لـ “مركز نيولايف للسرطان”، قد يؤدي الصيام إلى:
-التعب وانخفاض طاقة الجسم.
-زيادة الآثار الجانبية للعلاج.
-خطر فشل الكلى وتجلط الدم بسبب الجفاف.
لذلك، لا يُنصح بالصيام أثناء العلاج الكيميائي، بينما يمكن للمتعافين استشارة أطبائهم حول إمكانية الصيام.
نصائح في حالة السماح بالصيام
إذا سمح الطبيب بالصيام، يجب:
-عدم تخطي السحور للحفاظ على الطاقة.
-تناول أطعمة مغذية غنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، الدواجن، المكسرات، البقوليات، والبيض.
-اختيار كربوهيدرات معقدة مثل: خبز القمح الكامل، الأرز، البطاطس، والمعكرونة للحفاظ على مستوى طاقة مستقر
