رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار البرج الطالع وتأثيره على شخصية الإنسان

ما هو البرج الطالع؟ البرج الطالع، أو كما يُعرف ببداية...

التمارين المنزلية لجسم رشيق في أقل من 20 دقيقة يومياً

أهمية التمارين اليومية لصحة الجسم الحفاظ على لياقة بدنية جيدة...

كيف تكتشف علامات نقص المعادن في جسمك مبكراً

تعتبر المعادن من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم...

فن اختيار الهدايا: كيف تجعل كل مناسبة لا تُنسى

أهمية اختيار الهدية المناسبة يعتبر اختيار الهدية المناسبة فناً بحد...

كيف تفسر الأبراج ظاهرة تكرار الأحلام الغريبة؟

ظاهرة تكرار الأحلام الغريبة وتأثير الأبراج الفلكية تعد ظاهرة تكرار...

أيهما أفضل لغسل الوجه .. الماء البارد أم الماء الساخن؟

متابعة: نازك عيسى

تلعب درجة حرارة الماء أثناء غسل الوجه دورًا مهمًا في فعالية روتين العناية بالبشرة. وبينما قد تروج بعض المصادر لاستخدام الماء الساخن جدًا أو البارد جدًا لتحسين صحة الجلد، إلا أن هذه الممارسات قد تضر بالبشرة أكثر مما تفيدها.

الماء الفاتر هو الأفضل

يوصي الخبراء بغسل الوجه مرتين يوميًا باستخدام الماء الفاتر ومنظف لطيف يناسب نوع البشرة. كما توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر بدلًا من الساخن أو البارد عند غسل الوجه، مع تجفيفه بالتربيت بلطف.

فوائد الماء البارد

على الرغم من أن الماء الفاتر هو الأفضل للعناية اليومية بالبشرة، فإن الماء البارد له بعض الفوائد عند استخدامه بشكل متقطع، منها:

-تحفيز تدفق الدم إلى الوجه، مما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة والمركبات الضارة الناتجة عن التلوث والأشعة فوق البنفسجية.

-شد الجلد ومنحه مظهرًا أكثر نضارة وحيوية.

-تقليل التورم والالتهابات، مثل الاحمرار المرتبط بحب الشباب.

-التحكم في إفراز الزيوت، لكن الأدلة على ذلك لا تزال محدودة.

إذا كنت ترغبين في استخدام الماء البارد، ينصح الخبراء بتطبيقه بعد تنظيف البشرة بالماء الفاتر للحصول على فوائده دون التسبب في انسداد المسام.

الماء الساخن.. لا فائدة حقيقية

لا توجد فوائد مثبتة لغسل الوجه بالماء الساخن، خاصة عند درجات حرارة تزيد على 42 درجة مئوية، حيث يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيّجها، خاصةً عند أصحاب البشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب.

ومع ذلك، قد يكون العلاج بالحرارة مفيدًا لبعض الحالات الجلدية مثل التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما). حيث أظهرت دراسة أن تعريض منطقة مصابة بالحكة لحرارة 49 درجة مئوية لمدة 5 ثوانٍ قلل الحكة بشكل كبير ومنح راحة طويلة الأمد، رغم أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي