متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن الصيام المتقطع قد يساهم في تقليل عوامل تخثر الدم من خلال تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
يعد الصيام المتقطع أسلوبًا غذائيًا يعتمد على تقييد وقت تناول الطعام خلال ساعات محددة من اليوم، حيث لا تتجاوز فترة الصيام 16 ساعة، ويشمل صيام رمضان ضمن هذا النوع من الصيام.
استخدم الباحثون 160 مشاركًا في الدراسة مع عينات من دم البشر والفئران، ليكتشفوا أن الصيام المتقطع يمكن أن يساعد في إيقاف تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات.
تشير النتائج إلى أن تأثير الصيام المتقطع يتم من خلال تعزيز إنتاج الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء لحمض إندول-3-بروبيونيك، الذي يؤثر بدوره على عملية التخثر.
كما كشف فحص إضافي للفئران أن الصيام المتقطع قد يساهم في تقليل الأضرار التي تصيب الدماغ والقلب نتيجة لفقدان تدفق الدم ثم عودته.
وأوضح الباحثون أن “الصيام المتقطع يمكن أن يكون تدخلًا فعالًا قائمًا على نمط الحياة لتقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية لدى الأشخاص المعرضين لخطر السكتة الدماغية أو النوبات القلبية”.
وتبرز هذه النتائج أهمية صحة الأمعاء وكيف يمكن أن تؤثر على وظائف أخرى في الجسم.