مع حلول شهر رمضان المبارك، يتساءل الكثيرون عن أفضل وقت لممارسة الرياضة للحفاظ على لياقتهم البدنية دون التأثير على صيامهم. في هذا المقال، نستعرض أفضل الأوقات لممارسة الرياضة في رمضان، مع توضيح إيجابيات وسلبيات كل وقت، بالإضافة إلى نصائح للحفاظ على اللياقة البدنية خلال الشهر الفضيل.

أفضل أوقات ممارسة الرياضة في رمضان:

ممارسة الرياضة قبل السحور:

يستغل البعض الساعات الأولى قبل الفجر لممارسة الرياضة، حيث يكون الجسم قد استراح جيدًا بعد النوم.
الإيجابيات:
يستعيد الجسم نشاطه بعد النوم، مما يسهل ممارسة الرياضة.
يسمح بالترطيب وتناول وجبة مغذية مباشرة بعد التمرين.
جيد للتمارين الخفيفة مثل التمدد أو اليوجا أو المشي القصير.
السلبيات:
الاستيقاظ قبل السحور قد يكون صعبًا ويؤدي إلى الحرمان من النوم.
قد تكون مستويات الطاقة منخفضة، مما يجعل التمارين عالية الكثافة صعبة.

ممارسة الرياضة قبل الإفطار:

يختار العديد من عشاق اللياقة البدنية ممارسة الرياضة قبل الإفطار بـ 30 إلى 60 دقيقة.
الإيجابيات:
يساعد في حرق الدهون بشكل فعال.
يمكنك تناول الطعام وإعادة الترطيب فورًا بعد التمرين.
مناسب للتمارين منخفضة إلى متوسطة الشدة مثل المشي السريع أو تمارين القلب الخفيفة.
السلبيات:
خطر الجفاف حيث لا يمكنك شرب الماء قبل الإفطار.
قد تكون مستويات الطاقة في أدنى مستوياتها، مما يجعل التدريبات المكثفة صعبة.

ممارسة الرياضة بعد الإفطار:

يفضل معظم الناس ممارسة الرياضة بعد الإفطار، بعد حوالي ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام.
الإيجابيات:
تجعل مستويات الطاقة الأعلى تدريبات القوة والتدريبات المكثفة ممكنة.
ترطيب الجسم، مما يقلل من خطر الجفاف.
أفضل لبناء العضلات والتمارين عالية الكثافة.
السلبيات:
ممارسة الرياضة بعد الأكل مباشرة يمكن أن تسبب عدم الراحة ومشاكل في الجهاز الهضمي.
قد تتداخل التمارين في وقت متأخر من الليل مع صلاة التراويح أو جداول النوم.

نصائح للحفاظ على اللياقة البدنية في رمضان:

الترطيب: اشرب الكثير من الماء بين الإفطار والسحور.
التغذية المتوازنة: تناول وجبات تحتوي على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة.
الاستماع إلى الجسم: توقف عن التمرين عند الشعور بالدوار أو التعب.
الراحة الكافية: احصل على قسط كافٍ من النوم.