رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طالبة تقاضي مدرستها بسبب “سبب غير معتاد”

في خطوة قد تثير استغراب الكثيرين، قامت طالبة أمريكية...

فوائدها خارقة .. بذور تناولها يوميًا

متابعة: نازك عيسى يُعد إدراج البذور ضمن النظام الغذائي اليومي...

وداعًا للعطش والجوع في رمضان: أطعمة صحية ومغذية لوجبة سحور مثالية

يعد السحور وجبة أساسية في شهر رمضان المبارك، حيث...

فوائد الإفطار الصحي: ماذا يجب أن يتضمن طبق الإفطار؟

أهمية الإفطار الصحي لجسمك وعقلك الإفطار الصحي هو الوجبة التي...

من المسيحية إلى السينما: محطات غير معروفة في حياة “النقشبندي”

تتربع أناشيد المبتهل المصري الشهير، سيد النقشبندي، على جوانب...

استراتيجيات للتخلص من التوتر في بيئة العمل السامة

الاستراتيجيات الفعّالة للتعامل مع التوتر في العمل

التوتر في بيئة العمل يمكن أن يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للفرد، خاصة إذا كانت البيئة مليئة بالمشاحنات والضغوط السامة. لذلك، من الضروري البحث عن طرق فعالة للتعامل مع هذا التوتر وتحسين نوعية الحياة المهنية. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على التحكم في التوتر بشكل أفضل.

أخذ فترات راحة منتظمة

من المهم تخصيص وقت للاسترخاء وإعادة الشحن خلال اليوم. يمكن أن تساعد فترات الراحة القصيرة في استعادة التركيز والطاقة. حاول القيام بنشاطات بسيطة مثل المشي لفترة قصيرة، أو ممارسة التأمل اليقظ (Mindfulness) لتعزيز الانسجام الذهني.

التواصل بفعالية

الاتصال الفعّال مع الزملاء يمكن أن يحل العديد من المشكلات ويقلل من مستوى التوتر في العمل. كن واضحاً وصريحاً في حديثك، واستمع جيداً للآخرين. تبني العقلية التعاونية يمكن أن يبني بيئة عمل أكثر إيجابية.

إدارة الوقت بفعالية

تحديد أولويات المهام وتنظيم الوقت يساعدان في تقليل الضغوط اليومية. استخدم أدوات إدارة الوقت مثل التقويمات والمهام اليومية لضمان التركيز والفعالية في العمل. خصص وقتاً لكل مهمة وحاول الالتزام بالمواعيد النهائية المحددة.

طلب الدعم عند الحاجة

لا تخف من طلب المساعدة عندما تشعر بأن الضغط كبير. سواء كان ذلك عن طريق طلب النصيحة من أحد الزملاء أو المشاركة في جلسات دعم الموظفين، وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يحدث فرقًا كبيراً في تقليل التوتر وتحسين العمل الجماعي.

ممارسة النشاط البدني

النشاط البدني المنتظم له تأثير إيجابي في تقليل مستويات التوتر. سواء كنت تفضل الجري، أو اليوجا، أو حتى المشي السريع، فإن الحركة تساعد في إزالة الضغوط المتراكمة وتعزز الشعور بالراحة.

الحفاظ على منظور إيجابي

التركيز على الأمور الإيجابية في العمل يمكن أن يساعد في تقليل تأثير البيئة السامة. حاول تدوين ثلاثة أشياء إيجابية تحدث كل يوم، فهذا يساهم في تعزيز شعورك بالامتنان والسعادة.

  • مارس التأمل أو اليوجا بانتظام لتهدئة العقل والجسم.
  • حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • احرص على النوم لعدد ساعات كافٍ يوميًا لضمان الراحة الجسدية والعقلية.

بتطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن تقليل التوتر وتحسين رفاهية الفرد في بيئة العمل حتى وإن كانت سامة. تذكَّر أن الاعتناء بنفسك هو السبيل الأول للنجاح في أي بيئة عمل.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي