رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

بيدري يشيد بـ تشيزني..

أعرب بيدري، نجم فريق برشلونة الإسباني، عن سعادته الكبيرة...

الأطعمة الغنية بالألياف خلال رمضان

أهمية الألياف الغذائية في تعزيز الصحة خلال شهر رمضان مع...

كيف تقوي علاقاتك الاجتماعية في رمضان؟ نصائح ذهبية للتواصل الفعال

شهر رمضان هو شهر التواصل والتراحم، حيث تكثر التجمعات...

التوازن بين العمل والحياة: مفتاح للتخلص من التوتر

أهمية التوازن بين العمل والحياة الحياة المعاصرة تتسم بالسرعة والانشغال...

رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس غانا بذكرى استقلال بلاده

متابعة - نغم حسن بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن...

بيئة العمل السامة: علامات تشير إلى ضرورة التغيير

“`html

كيف تؤثر بيئة العمل السامة على صحتك النفسية والجسدية؟

بيئة العمل السامة ليست مجرد مصدر للإجهاد والقلق اليومي، بل يمكن أن تتسبب في تأثيرات بعيدة المدى على صحتك النفسية والجسدية. قد لا تكون دائمًا قادراً على تحديد علامات السمية المحيطة بك في العمل، لكن من المهم الانتباه إلى هذه الإشارات لوقاية نفسك من التأثيرات السلبية.

علامات تشير إلى بيئة عمل سامة

  • عدم الاحترام المتبادل: إذا كان هناك تجاهل مستمر لمشاعرك واحتياجاتك، فإن هذا مؤشر قوي على بيئة سامة.
  • النقد المستمر وغير البناء: النقد البناء قد يكون مفيدًا، ولكن عندما يتحول إلى تحطيم للذات وتشكيك دائم في قدراتك، فإن هذه علامة لا يمكن تجاهلها.
  • غياب الدعم: في بيئة العمل الصحية، يشعر الموظفون بالدعم من زملائهم ومديريهم، أما في البيئة السامة، فإن الدعم يكون هشًا أو غير موجود بالمرة.
  • المطالب غير الواقعية: إذا وجدت نفسك مطالبًا بمهام تتجاوز قدراتك دون تقديم التدريب أو الموارد اللازمة، فقد يكون ذلك علامة على السمية.
  • ثقافة الخوف: هل تشعر بعدم الأمان أو الخوف من اتخاذ أي خطوة خوفًا من العقاب؟ هذا النوع من البيئة قد يعوق تطورك المهني ونموك الشخصي.

الأضرار النفسية والجسدية لبيئة العمل السامة

العمل في بيئة سامة يؤثر بشكل سلبي على صحتك من عدة جوانب. أولاً، قد تزيد مستويات التوتر والقلق بسبب الضغوط المستمرة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في النوم والتركيز. كما يمكن أن تبدأ المشكلات الجسدية مثل الصداع وآلام العضلات في الظهور كنتيجة للضغط النفسي المستمر.

ماذا يمكنك أن تفعل؟

  • التحدث بصراحة: إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، فحاول التحدث إلى مديرك أو قسم الموارد البشرية حول ما تشعر به.
  • ابحث عن الدعم خارج العمل: مقتنعًا بأنك لست وحدك يمكن أن يخفف من الأعباء النفسية، لذا افكر في التحدث إلى مستشار أو مجموعة دعم.
  • ضع حدودًا: لا تجعل العمل يتسلل إلى حياتك الشخصية. من المهم وضع حدود للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.
  • فكر في التغيير: إذا لم يتحسن الوضع رغم محاولاتك، فقد يكون الوقت قد حان للبحث عن وظيفة أخرى في بيئة أفضل.

قد تحتاج أحيانًا إلى اتخاذ زمام المبادرة لحماية نفسك من بيئة العمل السامة، لكن التوعية بالمشكلة واتخاذ الإجراء المناسب يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على حياتك المهنية والشخصية.

“`

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي