مع بداية الفصل الدراسي الثاني وتزامن شهر رمضان الكريم، يحتاج الأطفال إلى تغذية متوازنة تمنحهم الطاقة والدفء والتركيز. إليك دليل شامل لوجبات صحية للأطفال خلال شهر رمضان، سواء كانوا يصومون يومًا كاملًا أو نصف يوم.
وجبة السحور: طاقة تدوم طوال اليوم
وجبة السحور هي الأساس الذي يعتمد عليه الطفل خلال ساعات الصيام الطويلة. يجب أن تحتوي على أطعمة تمنحه طاقة مستدامة دون الشعور بالجوع سريعًا.
- الشوفان بالحليب والعسل: يمنح الجسم الدفء والطاقة بفضل الألياف والكربوهيدرات المفيدة.
- البيض المسلوق أو الأومليت: مصدر غني بالبروتين والفيتامينات التي تدعم النمو والتركيز.
- الجبن مع الخبز الأسمر: يوفر طاقة تدوم لساعات طويلة دون الشعور بالخمول.
- الموز أو التمر مع كوب من اللبن: مزيج مثالي يمنع التعب ويحسن التركيز أثناء الدراسة.
وجبة الإفطار: تعويض الطاقة واستعادة النشاط
بعد يوم طويل من الصيام، يحتاج الجسم إلى أطعمة مغذية تساعد على تعويض الطاقة وتحافظ على النشاط.
- شوربة العدس: غنية بالبروتين والحديد وتساعد على تدفئة الجسم وتعزيز المناعة.
- البطاطا الحلوة المشوية: تمد الجسم بالكربوهيدرات الصحية التي تمنحه الطاقة.
- الأرز مع الدجاج المشوي أو اللحم: وجبة متكاملة تحتوي على البروتينات والفيتامينات الضرورية للنمو.
- الخضروات المطهية أو السلطة: تسهل الهضم وتوفر للجسم الفيتامينات والمعادن المهمة.
وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور
يمكن أن تساعد الوجبات الخفيفة في الحفاظ على النشاط خلال اليوم وتوفير الطاقة التي يحتاجها الطفل.
- المهلبية أو الأرز باللبن: مصدر غني بالكالسيوم والطاقة.
- الفواكه (التفاح، الموز، الرمان): تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقوي المناعة.
- المكسرات والتمر: تعزز النشاط والتركيز وتحافظ على مستوى السكر في الدم.
نصائح إضافية لتغذية الأطفال في رمضان:
- الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب الماء والسوائل الصحية بين الإفطار والسحور.
- تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة.
- تشجيع الأطفال على تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية.
- استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصائح مخصصة لحالة الطفل.
