يؤكد الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني، الأمين العام لـ”دار الإفتاء” في أستراليا، أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة لتعزيز التعايش المشترك والقيم الإنسانية.
يعيش مسلمو أستراليا أجواءً روحانية خلال شهر رمضان، حيث تقدم “دار الإفتاء” مجموعة من الأنشطة التعليمية والاجتماعية والنسائية والرياضية، التي تسهم في دمج المسلمين في المجتمع وتعزز التسامح بين مختلف الأديان والمعتقدات.
و يشدد مفتي المسلمين في أستراليا على أن “دار الإفتاء” نالت اعترافاً واسعاً من قبل مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الحكومة الفيدرالية والحكومات المحلية، كما تمثل المسلمين في أستراليا في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية.
وفقاً للتقارير والإحصائيات الرسمية، فإن أول وصول للمسلمين إلى أستراليا كان في القرن السادس عشر، ويبلغ عدد المسلمين حالياً حوالي 655 ألف نسمة، مع وجود نحو 40 مسجداً و300 مصلى ومركز ديني موزعة على مختلف الولايات الأسترالية.
وفيما يلي نص الحوار مع الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني حول أبرز أنشطة “دار الإفتاء” في أستراليا.