يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية لإعادة توازن الجسم وتعزيز الصحة العامة، لكن تأثير الصيام يمتد أيضًا إلى صحة الجلد والبشرة. فمع الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترات طويلة، قد يلاحظ البعض تغييرات ملحوظة في نضارة بشرتهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وذلك يعتمد على العادات الغذائية وطرق العناية الشخصية.
وقد أشار خبراء الجلد إلى أن الصيام يساعد الجسم في التخلص من السموم، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة البشرة، حيث يساهم في تقليل ظهور حب الشباب والبثور نتيجة لانخفاض استهلاك السكر والدهون المشبعة.
كما أن الحفاظ على مستويات الترطيب الداخلية من خلال شرب كميات كافية من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على مرونة البشرة ومنع جفافها.
من ناحية أخرى، قد يعاني البعض من جفاف الجلد وظهور التشققات بسبب نقص السوائل، خاصة إذا لم يتم تعويضها بشكل كافٍ خلال ساعات الإفطار.
وينصح أطباء الجلدية بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضراوات، واستخدام مرطبات البشرة بانتظام للحفاظ على ترطيب الجلد ومنع فقدان نضارته.
بينما يوفر الصيام فرصة لتنقية الجسم، فإن العادات الغذائية تلعب دورًا حاسمًا في تأثيره على البشرة.