متابعة: نازك عيسى
كشف باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تعريض الدماغ لنبضات من الضوء والصوت بتردد 40 هرتز قد يساعد في تقليل السمات المميزة لمرض الزهايمر، مثل لويحات الأميلويد وتشابكات بروتين تاو، إلى جانب تحسين الوظائف الإدراكية.
كيف يعمل التحفيز الحسي؟
ينتج الدماغ السليم تذبذبات غاما (30-100 هرتز)، الضرورية للذاكرة والإدراك، لكن لدى مرضى الزهايمر يحدث اضطراب في هذه الإيقاعات. ويعمل التحفيز الحسي بهذا التردد على:
-تنشيط الخلايا الدبقية المسؤولة عن إزالة الأميلويد.
-تحسين تدفق الدم في الدماغ.
-تقليل تطور المرض دون الحاجة إلى جراحة أو أدوية.
في دراسة حديثة، أدى تعريض الفئران المصابة بالزهايمر لنغمات 40 هرتز يوميًا لمدة ساعة إلى:
-تقليل الأميلويد والتشابكات البروتينية.
-تحسين الذاكرة.
-تعزيز تدفق الدم في الدماغ.
تظهر هذه التقنية كنهج علاجي واعد لا يقتصر على الزهايمر فقط، بل يشمل أمراضًا عصبية أخرى مثل باركنسون والتصلب المتعدد، مما يفتح المجال لأبحاث أوسع نحو علاجات فعالة وغير جراحية.